هل جربت يوما ان تكون جنديا فى جيش البطالة
وتكون ضابطا لنفسك وامالك بدرجة عاله
وتصرف اخر الشهر شيك اليأس بدل الحوالة
تفقد قيمتك ودورك المنتظر لا محالة
ولا تملك لنفسك ضرا ولا نفعا غير الكلام والقوالة
وتكون حياتك جحيما مقيما صعب الاحتمالة
وتخطط لمستقبلك بالتهريج والارتجالة
ايها المسئول عنى لا تتركنى فى الشارع مثل الزبالة
كفايه المشاكل مع الزبالة والغلاسة والرزالة
اين حقى فى العمل واين اجد العدالة
ولما اهج لاى بلد تتهمونى بالعماله
ولما اغرق على سواحل ايطاليا تستكثرو على الشهادة
وتقيمو المناحة كالاهل والعادة
قال يعنى حزانى وانتم عايزين استزادة
وكل ما تخلصوا مننا تكونو اخر سعادة
=======================
من دعائم المجتمعات الرخوة
تفشى الفساد والرشوة
تجدها فى سفح وقمة الربوة
كنا ندفعها لاخذ ما لانستحقة
اصبح كل منا يدفعها مرغما لاخذ حقه
يا له من تقدم فى توزيع المشقة
توزع علينا بالعدل والرقة
والمرتشون يجدون فى سلوكهم محقة
لعدم وجود ما يردعهم بجد وشدة
بل اصبح لهم حماة بكل حدة
يحمونهم غدا ومبارح والنهاردة
الأحد، 16 مارس 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق