هل الصراحة والحق مضيعة للاصــــــــدقاء
لا اظن ذلك فى زمن الاعد قاء معدومى الوفاء
ففيه كل صديق به عدو يتستر فى الخفاء
وكل عدو محتمل ان يكون من الاصدقاء
هذا و تلك متوقف على المصلحة السنحاء
فاذا كنت ذو جاه الكل صادقك وجاء
وان شمسك غربت استحقيت قسمة الغرماء
الكل يفوز منك بقدر العداء والهجاء
يريدون مص دمك بلذة حتى الارتواء
وان استعدت نفوذك ابدو لك عدم الاستغناء
قلوبهم وحناجرهم لك حضن وفداء
وان كنت بلا نفوذ تركوك وحيدا فى العراء
متعللين بقولك الحق وانك من الصرحاء
============
تعليق على مقولة قول الحق لم يترك لى صديقا
==========================
الأحد، 6 أبريل 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
الخطا فى اختيارنا لاصدقائنا وليس فيهم فالصديق هو من يصدقك القول ومن تجد فيه نفس المعانى التى تؤمن بها وليس صديق المصلحه فيجب علينا الا نتخذ اصدقاء الا من يستحقون فقط صداقتنا
لان الصداقه شىء غالى
تحياتى
إرسال تعليق