وفيه ناس مش اوادم زيها زى السكر فى الدم
حافظة دورها الاستفزازى عن ظهرقلب وصم
تقرفك وتمرضك بأى صورة وكيفيه وبأى كم
مهمتها غير المقدسة تحملك اكبر ذنب وهم
وهى حمل على البشرية حتى لو كانت عم
مصر بالثورة صارت حرة واحنا بقينا بجد ناس احرار/
ومش هنغلط تانى بالمرة علشان احنا اولادها الابرار/
وبالعقل والتفكير والديمقراطية هناخد انسب واصح قرار/
وهنكون مسئولين ومصرين على تنفيذه دايما وباستمرار/
ومن يخالف الحقيقة ويصر على المغالطة هنلبسة تاج العار/
فالف نعم للبناء والتعمير والتقدم والف لا للتخريب والدمار
مصر وطننا الحرامية لايستوطنوه ولكنهم وطن ينهبونه/
وهى غالية عليهم قوى وكل جحر فيها ليه طالبهو زبونه/
وكل خطوة ليهم محسوبة وكل تصرف يعدونه و يقصدونه/
وما كانوا يرهنوه قديما صاروا المماليك الجدد يبيعونه/
فانهارت بهم وتعالوا عليها واسوأ من الفيلم مضمونه/
يتبادلون الادوار بكل خسة وقبحهم القبيح لا يخبونه/
فالفاسدين يتملكون المدن بكاملها والتمن افساد يدفعونه/
والغلابة لا يجدون المدافن وما يملكوه من نعوش يرفعونه/
ومهما رفعوا من نعوش للاحتجاج لاشىء .....يطالونه/
ويقبضون على الهوا وحتى الهوا سبقونا ....ولو ثونه/
المنحرفون افقدونا الثقة فيهم بما اساءوا الى وقار وظايفهم/
فالوقار يكتسب بجلال الاعمال والحياد الايجابى لا بطوايفهم/
فملوك الطوايف ضيعوا الماضى ولكن لا احد يعى ولااحد يفهم/
وتطييف البشر لمراكزهم عنصرية وكل عنصرى فى الشر يسهم/
ولا يوجد عندنا من يسيطر بالحق وبالعدل يبت فى الامور ويحسم/
وكل هذا مدبر ومشفر بواسطة ناس مش ناس ليفرق الناس ويقسم/
وهذا ما نراه فى كل نواحى الحياة من ظلم واضح و يبين ويجسم/
فهل نرى صحوة تعيد الامل فى مستقبل مشرق يكتب العدالة ويرس
كل واقع بخيره وشره يشبه ويمثل بكل صدق اصحابه/
فالواقع كفيلم الكل يشارك فى كتابته وتمثيله واخراجه/
فان كان جيد فالجودة عنوان للفعل والسلوك لافراده /
وان كان سىء فالبؤس والظلم وانتهاك القانون اوتاده/
فالسوء نادى يجمع الظالمين والمفترين والقتله بين رواده/
وهم يعرفون جيدا شروط الانضمام ومكان وزمان انعقاده/
وان ادعوا غير ذلك فهم غير صادقين وتجد فيهم اعراضه/
ولا خلاص لاى مجتمع يتباهى ويفتخر بكل بلاويه واوغاده/
ويعطى المبررات والاسانيد حتى يكون العنف اهم عتاده /
فيعيش على الكذب والخداع والفهلوة ويكون النفاق زاده/
دول التخلف صاحبة منطق كــــــيد النسا فى كل شىء سباقة/
لا تعاقب مجرميها بل تعاقب المجنى عليهم بالفهلوة والحداقة/
ومن يرفع شعار المواطنة والدولة المدنية تكرهه فيهم برواقة/
بتكسير المعتقد وتوريط الاجلاء فى مهاترات للاهانة والاعاقة/
وتدفع الجميع للصدام والاحتدام لمحاربة الاحترام ومنع الصداقة/
وزرع الفتنة بوسائل نتنة وتتفرج بهدوء وتتكلم بكل كياسة و لباقة/
وترفع شعارات حق من اجل اعلاء الباطل مع لوى الحقيقة البراقة/
ويلاقى اى محترم نفسه بدون اى ذنب جناه يعيش حياة قاسية شاقة/
والاغبياء واهل البلاء يساهمون فى هدم المجتمع عن غباء او شراكة/
والكل يغنى على بلواه وخيبة مسعاه بدون فهم او استيعاب اواستدراكا
يا بنى لا تكره ولا تعادى فالكراهية مرض بل اقول وباء/
والعداء سوء طبع وعرض للمرض لا يحقق اى انتماء/
ومحبة الاعادى سمو وعلو وترفع وســــلوك الفضلاء /
فبالمحبة نفسك تطيب وتتقبل من كانت لهم تصرفات هوجاء/
وعادة وطبع لمن يريد ان يكون من الناس الحكماء الاسوياء/
يمارسونها عن قوة وقناعة ورضا لا تظاهرا اوحبا للرياء/
لزرع السلم عن علم واسفنجة لامتصاص قريفة الجهلاء/
ففى المحبة هزيمة للكراهية وتجد فيها الملاذ والاحتماء/
السعادة تتواجد فى عقل السعيد لا فى الواقع الجميل المجيد/
فكم من سعيد لا يملك من مقومات السعادة من قديم او جديد/
وعايش متهنى ولا يملك الا البساطة وكل شىء عنده مفيد/
بالبشاشة والسماحة والرضا شايف كل يوم من ايامة عيد/
ويرى ما ينقصه من ضروريات كتمرين من العاب الحديد/
تزيده لياقة وصحة وعقل سليم فى جسم حليم وكل له رصيد/
ومن يحمد الله ويشكره على القليل يبارك الله فيه وينمو ويزيد/
فاسعد نفسك بنفسك وخليك كل يوم شخص متفائل بفكر فيه تجديد/
اخترعنا الصفر فاحببناه واتخذناه رمزا وقيمة/
وتمسكنا بكل هايف وذات نفس مريضة لئيمة/
وحاربنا كل جديد ومتطور واعتبرنا التطور جريمة/
وتعايشنا مع الرجعية وبالذات الخرافات القديمة /
ورفعنا كل واطى واوصلناه الى اعلى المراتب الكريمة/
وخفسنا الارض بكل ذوعفة نفس وعقلية واعية فهيمة/
حتى الرموز الاكتر بروز هى للنفع والفائدة عديمة/
فتقضى يومها فى تعاطى العداوة والخصومة والشتيمة/
واستبعدنا كل وقور ولم تعد تناسبنا النفوس الحليمة/
وقربنا كل معووج وعادينا اصحاب الطرق السليمة/
واصبحنا نشمت فى مصائب الاخرين والاحداث الاليمة/
مين كتب لسوء الحظ خط سيرى وعنوانى/
ليدوم عذابى ويتجدد بالوقت المى واحزانى/
ويتبدد املى واضبع فى الهوا مع احلامى/
ولا اجد مهرب مع انى عايزة يرحل وينسانى/
لاجدالخلاص من كل ما اقاسى واعانى/
بعدما صرت ملطشة لانطاع زمانى /
مع انى احمل الخير لكل من يرانى/
واكرم واحسن وبكل خسة رمانى
ويضيع المعروف مع كل خروف فى ثوانى
مع اصرارى على الاحتفاظ للكل بحنانى
الى رحمة الله نزف كاتبنا العظيم محمـــــود السعدنى/
الانسان الساحر الساخر الصلــــــــب الذى لا ينثنى/
كتلة الاحاسيس المتدفقة كانسياب السهم المعدنى/
المناضل دوما لرقى وتقدم المجتمع الحــــــر المدنى/
فمات مدافعا ليعيش المجتمع سعيد وراضى ومتهنى/
فالحقوق تنتزع بالنضال وليست بالشكوىا والتمنى/
وهى دستور حياة وليست كلمات جميلةللكلام والتغنى/
وستظل كلماتك شموع مضيئة فى وجه الظلم والتجنى/
اذا حاولت ان تبنى هتلاقى العشرات قصادك بكل همة بتهد/
فمهما بنيت مش هتلاحق على مدمنى الهدد او تقدر تـــــعد/
وهتلاقيهم ناس عاديين غلابه مطحونين مظلومين بحق وبجد/
ولا هم لهم الا الشكوى من الناس الظلمة وهم للظلم اشد/
وهتلاقى كمان مسئولين لا يعرفون من المسئولية الا الهد/
وانا مش عارف هل هذا طبع ؟؟ام حكمة وفلسفة الغد/
يهدوا البلد على روؤسنا واكيد مش هيلاقوا اى رد/
وعلشان كده الدنيا عندنا عامت ولم تعود تهم اى حد/
ناس زى الجراد فى اذيته وناس زى النحل فى حلاوة وصحة انتاجه/
فالجراه ياكل الاخضر واليابس والنحل لا نستغنى عنه ودوما نحتاجه/
والحكم على الدول بافرادها وهل هم جراد ام نحل فى عمله ومزاجه/
فالجراد فى اى ارض يستوطنها يفقرها ويمص دمها ثم يعود لادراجه/
اما النحل فمحب للزهور والورود والخضرة فهو كمن ينير للدنيا سراجه/
يفيد ويستفيد وبدون اذى يعطينا الغذاء الحلو الصحى الناتج من اخراجه
اما الجراد فهو بطبعه لاتستطيع تعديل سلوكه المؤذى ولا يمكن احراجه/
بعكس النحل نظام وانضباط والكل يسعد بعمله الدوؤب وانتاجه ورواج
طالما نعطى القيمة للعقل المتبلد الجامد الخرافى/
مش غريب تتخلف وتعيش ريان وجعان وحافى/
وتصير الكلمة العليا للحمقى والجهلة والاجلافى/
والجهل يتصدر المجلس ويكون قوى وسيد ومتعافى/
ومتلاقيش حد يقول للعدل والذوق والانسانية عوافى/
وان حاولت الافلات منهم كسروا ايدى ومجدافى/
وللاسف هذا الهم تعدى النطاق المكانى والجغرافى/
ليضم شريط الجهالة وطوق الاجرام الاحترافى/
كم هانت ويا ما تهون العشرة والصداقة والزمالة والجيرة/
حتى حق الحياة فقدت النجاة على يديهم الشريرة الخبيرة/
فسرقوا الامانوالاطمءنان وزرعوا الشك والقلق والحيرة/
بتدابير وحركاتوتصرفات اقل ما توصف بانها حقيرة/
وايه المنتظر من ناس طبعهم الغدر والخسة والغيرة/
ومنبت سوء وشغب ودخان وحروق وتكسير وتعويرة/
وتعدى على البراءة بكل جراءة وعصرها بعصارات مستديرة/
فكانت نفوسهم المريضة بكل حماقة وخبث مستحقة وجديرة/
العالم بحور ومحيطات وقارات تبدو ما ليهاش نهاية/
بالنت تقارب وتضاغط وصار مجرد قصر او سراية/
ترى امريكا اسيا وكذلك اوربا تعرفها من البداية/
وتخاطب استراليا روسيا فتسمعها جبال الهمالايا/
ونتابع ما وراء البحار وما فوق السحاب وكأنه ورايا/
بارك الله فى العلماء ليستفيد الجهلاء وادعوا معايا/
بالخير العميم والكلام يكون فى الصميم للسلام والهداية/
ونكون اضافة للعالم لا خصما وبكدة تكتمل بنيان الرواية
كل من ينتمى لعالم العبيد يعادى العالم الحر/
وبكل تخلفه وعفونته يرميك بقذارته ويشر/
ولا ينفع احد ولكن دايما يوذى ويضـــــــر/
وهو اول المتضررين وهو الهايف ويعر/
يهوى الكرباج والاعوجاج وكل قوى الشر/
وتراث طويل من ضرب الجنازير والكر والفر/
فجابوا لنا الضغط والسكر وشربونا المر/
ولا سبيل لعلاجهم اوترك كل منا حــــــــر/
فمملوك كل زمن غير مؤتمن ولا يسر/
الشرير هو من يعتبر الشر اجمل هواياته
ويترك نفسه للشيطنه ويجرى ورا شهواته
ويتفنن فى شروره وفي الشر يحمل شهاداته
ويكره الخير ويجد المتعة الكبيرة فى معاداته
ويحقد وينتقم بلا هوادة من يطالب بمساواته
مع انه لايشرف احد التساوى مع مراراته
وتفسيره لشروره فهى قمة واجمل مهاراته
ولن تسلم منه ولا تصل لنتيجة فىكل حواراته
فالسفسطة رأس ماله وهى احدى غاياته
يتسلى بها فى ليله التى لا تعرف نهاياته